العالم يترقب قمة السيسي ــ ترامب

تعقد اليوم في البيت الأبيض قمة مصرية - أمريكية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصف السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة الزيارة الحالية للرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن بأنها زيارة عمل وأول لقاء مع الإدارة الأمريكية الجديدة في إطار روابط الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين علي مدي عقود طويلة.
أشار السفير علاء يوسف في تصريحات للصحفيين مساء أمس بالعاصمة الأمريكية. إلي أن هذه العلاقات دائما ما كانت عنصرا رئيسيا في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة علي مدي السنوات الماضية.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلي بدء التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة وإطلاعها علي أهم التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر بالإضافة إلي تبادل الرؤي حول القضايا الإقليمية وأهم التطورات التي تشهدها النزاعات في الشرق الأوسط. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أنه إلي جانب لقاءات الرئيس السيسي مع الإدارة الأمريكية. ستكون هناك أيضا لقاءات علي مستوي الكونجرس الأمريكي وأعضاء ورؤساء اللجان المختلفة في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين. وكذلك لقاءات مع مجتمع الأعمال الأمريكي ومع أعضاء غرفة التجارة وأهم الشركات التي تعمل في مصر أو ترغب في الدخول إلي السوق المصرية.
وشدد علي أن زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة تكتسب أهمية كبيرة لأنها تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات في منطقة الشرق الأوسط. وهناك تحديات مشتركة تواجهها مصر مع الولايات المتحدة وعلي رأسها الإرهاب. حيث ستكون الزيارة فرصة لاطلاع الجانب الأمريكي علي مواقف الجانب المصري ورؤية مصر لسبل حل هذه المشكلة التي أصبحت آفة يجب العمل علي القضاء عليها من خلال جهد دولي واستراتيجية شاملة لا تقتصر فقط علي الجوانب الأمنية والعسكرية وإنما تغطي أيضا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدينية والثقافية.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلي أن الجانب الاقتصادي من مباحثات الرئيس السيسي مع كبار المسئولين الأمريكيين مهم ليس فقط لإطلاعهم علي خطوات الإصلاح الاقتصادي في مصر وإنما أيضا لتقييم برامج المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لمصر علي مدي عقود طويلة والعمل علي تطويرها وتحسينها لتحقيق الفائدة المرجوة منها. فالإدارة الأمريكية الجديدة في مرحلة بلورة تصورها لهذه المساعدات.