خاص كذب المنجمون: 26 سبتمبر مر بسلام.. بلا قيامة والحمد لله

علماء الفلك والشريعة: موعد فناء الدنيا في علم الله

لم ينته العالم أمس كما زعم المنجمون ليترسخ القول المأثور "كذب المنجمون ولو صدقوا" وان كان ذلك ليس ضمانة لأن تتوقف أكاذيب المحتالين ومدمني الشهرة في الترويج لخيالاتهم وأوهامهم في المستقبل.
بالأمس قالوا ان الكوكب "uibiyo" سوف يمر بالقرب من الأرض وأن قوته المغناطيسية سوف تصل علي عكس القطبية أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سوف يصبح الجنوب والعكس صحيح وعليه توقعوا ان تنعكس دورة الأرض حول نفسها لتشرق الشمس من الغروب ومؤكدين ان دورة هذا الكوكب حول الشمس تستغرق 4100 وأرجعوا فناء الديناصورات والحيوانات العملاقة من علي الأرض عند اقتراب هذا الكوكب من الأرض في دورته الماضية وما قيل عن أن الانفجار الكبير الذي حدث نتيجة خلل في التوازن الأرضي أدت إلي زلازل هائلة وبراكين وفيضانات وتغييرات مناخية مفاجئة فقضت علي أكثر من 70% من سكان الدنيا وهو وما توقعوا حدوثه بالأمس لكن خاب ظنهم.
وكالة ناسا لأبحاث الفضاء الأمريكية كانت قد نفت حدوث ذلك واعترفت بوجود واخطاء علمية واكبت الاعلان عن ظهور كوكب كان قد أعلن في وقت سابق عن ضمن المجموعة الشمسية.
الشواهد تشير إلي ان أمم وثقافات عديدة توقعت فناء العالم في مواقيت معينة.. منها نص في الانجيل يورد ان الملائكة قيدت الشيطان في مقر جهنم و لن يحل وثاقه قبل ألف عام.. وعليه ظن المسيحيون الأوائل ان القيام ستقع بعد 1000 عام من ميلاد المسيح.. وعندما حل الموعد هاجر كثير من الناس الي التلال وعلا صراخهم وهم يترقبون لحظة الفناء.. وحينما مر اليوم بسلام رحلوا توقعاتهم إلي 2000م ومر هذا العام وأعوام تلته دون حدوث شئ.
وهناك أيضا شعب ألمانيا الذي توقع نهاية العالم عام 2012 وفق حساباتهم الرياضية والفلكية.. وهناك علماء ملك يتوقعون النهاية يوم 26 ديسمبر من العام الحالي ..2011 الا أن المؤكد ان الساعة لا يعلمها إلا الله. ان الكلام من نهاية العالم كلام فارغ فالمذنب الذي يتحدثون عنه لن يصطدم بالأرض ابدا لأن اقرب مسافة للأرض 22 مليون ميل أي أكبر 90 مرة وابعد من بعد القمر من الأرض وهذا غير مقبول علميا.
وذلك ان كتلة المذنب صغيرة جدا بالمقارنة بأي كوكب وبالتالي لن يكون لها أي تأثير تجاذبي بالقشرة الأرضية أو بسطح الأرض ولن تحدث أي هزات أرضية أو زلازل.
ان الكثيرين تحدثوا عن نهاية العالم عام 2000 وقالوا ان العالم كله سيضر في بعضه ثم ثبت كذبهم.. مبنيا أن قراءة الغيب أمر منهي عنه شرعا وقال تعالي: "إن الله عنده علم الساعة" وقال أيضا "يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذاكراها" سورة النازعات وقال: "ويسألونك عن الساعة قل علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو" صدق الله العظيم.
أوضح أن بقية العلامات الكبري لم تظهر بعد وهي أن تشرق الشمس من المغرب والدخان والدجال والدابة ستخرج من صدع في الصفا وتكلم الناس ونزول عيسي بن مريم وظهور يأجوج ومأجوج مرة أخري وثلاثة خسوف بالمشرق وآخر بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلي محشرهم حتي ان ظهرت تلك العلامات لا يستطيع أحد أن يحدد يوم قيام القيامة ونهاية العالم أو قيام الساعة أبدا مهما كان علمه.ربنا يديم علينا جميعا الصحة والعافية يارب ويحفظ جميع الشعوب العربية والاسلامية يارب تحياتى لكم